منتديات عذب المشاعر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دردشة عذب المشاعر , منتديات عذب المشاعر , دردشة عذب المشاعر العراقية,دردشة عذب المشاعر , منتديات عذب المشاعر


    قصة حب قصيرة مبكيه , قصه حب حزينة 2012 , قصة حب قصيرة رائعة

    مجنونها
    مجنونها
    Admin


    مِےـزٱجَےـيّےـ : قصة حب قصيرة مبكيه , قصه حب حزينة 2012 , قصة حب قصيرة رائعة 1342215174565
    ٱلٱلقَےـٱبّےـ : قصة حب قصيرة مبكيه , قصه حب حزينة 2012 , قصة حب قصيرة رائعة 13422137941910
    عـــدد مـــواضــيــعــي ومـــشــاركــانــي : 600
    كاكوي المفضل : 3
    مشروبي : 3
    ذكر
    ٱلنٌےـشّےـٱطٌےـ : 9606
    ٱلتُےـقَےـيّےـيّےـمِےـ : 9
    تُےـٱريّےـخٌےـ ٱلتُےـسًےـجَےـيّےـل : 13/07/2012

    قصيدة قصة حب قصيرة مبكيه , قصه حب حزينة 2012 , قصة حب قصيرة رائعة

    مُساهمة من طرف مجنونها الثلاثاء يوليو 24, 2012 9:02 pm


    قصة حب قصيرة مبكيه , قصه حب حزينة 2011 , قصة حب قصيرة لكن ابكتني


    بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت

    أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم

    جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً

    معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي

    اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

    في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "

    لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

    "نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط

    ؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".

    في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً،

    وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية

    ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت

    أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع

    فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"

    ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها

    السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا

    تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي

    بابتسامة عريضة على شفتاها وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من

    أقرأ لك وأنت صغير".

    أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي

    أنت". يا أماه

    تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص

    قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

    وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى،

    ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".

    بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم

    أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم

    الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة

    مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك

    ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". ياولدي

    في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا

    الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة

    الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه

    الأمور لا تؤجل.

    (منقول ارجو التعليق)

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 7:38 pm